بلدي نيوز
أدانت الخارجية الإسبانية بشدة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية عام 2017، ودعت لمحاسبته ردا على التقرير الذي أكد قصف النظام ريف حماة بالغازات السامة عام 2017.
وأعربت الخارجية الإسبانية عن قلقها الكبير حيال استخدام الأسلحة الكيميائية على المدنيين، وشددت على ضرورة "ألا يبقى هذا الفعل دون محاسبة".
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في 8 نيسان، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد نفذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في ريف حماة.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى النظام السوري مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية، استهدفت بلدة اللطامنة في ريف حماة في العام 2017.
ووقع هجوم بالكلور على مدينة اللطامنة يوم الخميس 30 آذار 2017، بقصف من طائرة حربية تابعة للنظام، قامت بإسقاط برميل " أم 4 آلاف " يحتوي على السارين في جنوب اللطامنة، حيث أصيب 60 شخص بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي، إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017 والكلور في 25 آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية".
وجاء في ملاحظات سانتياغو أوناتي-لابورد المنسق العام للجنة المكلفة بتحديد مرتكبي الهجمات "خلص المعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مرتكبي استخدام السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة يومي 24 و 30 آذار 2017، واستخدام الكلور كسلاح كيميائي في 25 آذار 2017 كانوا أفراد تابعون لسلاح الجو العربي السوري".
المصدر: وكالات