بلدي نيوز - (خاص)
طالب الائتلاف الوطني السوري، اليوم الاثنين، الجامعة العربية بضرورة دعم تنفيذ الفصل السابع بحق نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي المحرم دوليا.
جاء ذلك في رسالة لرئيس الائتلاف "أنس العبدة" موجهة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بخصوص التقرير الذي أصدرته منظمة الأسلحة الكيماوية، والتي أكدت فيه على مسؤولية نظام الأسد بشن ثلاث هجمات كيماوية على مدينة "اللطامنة" بريف حماة عام 2017.
وأكد رئيس الائتلاف على أن الهجمات ذات طابع إستراتيجي خاص، ولا يمكن أن تحدث إلا بناءً على أوامر من السلطات العليا للقيادة العسكرية في نظام الأسد، ما يثبت مسؤولية بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأشار إلى أن النظام السوري لم يتخلص من كامل مخزونه الكيماوي، واستخدم هذا النوع من السلاح بشكل مستمر وممنهج.
وشدد على ضرورة إنفاذ آليات المحاسبة العادلة ومنع أي إمكانية للتفكير في بناء علاقات مع النظام من جديد، مشيرا إلى أن النظام لم يلتزم بأي بند من بنود مبادرة جامعة الدول العربية التي مضى عليها تسع سنوات.
وطالب جامعة الدول العربية بدعم تنفيذ البند 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي ينص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيماوية دون إذن، أو استخدام أحد للأسلحة الكيماوية في سورية، ومحاسبة فورية للمتورطين.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأربعاء، للمرة الأولى النظام السوري مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في ريف حماة في العام 2017.
ووقع هجوم بالكلور على مدينة اللطامنة يوم الخميس 30 آذار 2017، بقصف من طائرة حربية تابعة للنظام قامت بإسقاط برميل " أم 4 آلاف " يحتوي على السارين في جنوب اللطامنة، حيث أصيب 60 شخصا بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.