بلدي نيوز - (عمر الحسن)
اعترفت ميلشيا حزب الله، اليوم السبت، أن القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين قتل في سوريا، بقصف مدفعي لكتائب الثوار -التي اسماها بـ"الجماعات التكفيرية" على أحد مراكزه- قرب مطار دمشق.
إلا أن فصائل الثوار في ريف دمشق لم تتبنَ هذا القصف الذي قال الحزب إنه قتل القيادي فيه، ولم يذكر أي مصدر وقوع مثل هذه القصف قرب المطار، ما يرجح فرضية مقتل "بدر الدين" أثناء تفجير جيش الفتح لغرفة العمليات الخاصة بالميلشيات الإيرانية بمعركة تحرير بلدة خان طومان بريف حلب الأخيرة.
وجاء في بيان الحزب: "التحقيقات الجارية أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى... مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة".
حيث سبق هذه البيان تصريحات للحزب قال فيها، إن القصف الذي أدى لمقتل "بدر الدين" كان من الطيران "الإسرائيلي"، إلا أنه عاد ليخرج بالبيان السابق الذكر.
في الصدد، يقول ناشطون إن "حزب الله" يحمل "إسرائيل" المسؤولية عن قتل بعض القياديين في صفوفه، ليضمن لهم موتة مشرفة مع العدو التاريخي للأمة العربية والمتاجرة بمصطلحات "المقاومة والممانعة"، رغم أن ميليشيا الحزب تركت الجبهات مع العدو الصهيوني وتوجهت إلى قمع الثورة السورية بدء من بلدة القصير بحمص وصولا إلى بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.
يشار إلى أن مصطفى بدر الدين ولد عام 1961، ومعروف عنه تقلده لاسمين وهميين، وهما إلياس فؤاد صعب، وسامي عيسى، ويعتقد أنه خليفة القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008 في دمشق وهو زوج شقيقته أيضاً، كما يُعتقد أنه كان الرجل الثاني في الحزب.