بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت محافظة السويداء كغيرها من المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، ارتفاعا في اﻷسعار بشكل عام، لتعاود اﻻنخفاض بشكل طفيف ولكن بقيت فوق مستوى قدرة المواطنين الشرائية.
وأكد موقع "السويداء 24"، في نشرته اﻻقتصادية الأسبوعية، الانخفاض في اﻷسعار، ﻻفتا إلى أنه، طفيف ويتجاوز دخل المواطن.
وتشهد محافظة السويداء اختلافا في أسعار المواد الغذائية بين أسواق المدينة، لاسيما سوقي "شهبا وصلخد"، وينطبق اﻷمر على قرى المحافظة، إذ يصل الإختلاف ما بين 50 إلى 100 ل.س.
وحملت الكثير من المواقع والصفحات الموالية، حكومة النظام، في عدم ضبط اﻷسعار، واعتبرت صفحة "السويداء 24"، أنه يفترض تشديد العقوبات على المخالفين.
وتعاني الليرة السورية من انهيار كبير أمام الدولار، حيث يتجاوز سعر الصرف 1270 ليرة لكل دولار، ما يعني أن رواتب العاملين حتى في حال تم دفعها ليست سوى ذر للرماد في العيون.
ويشكو سكان مختلف المناطق السورية من غلاء أسعار المستلزمات الأساسية للحياة اليومية، كالمواد التموينية والأدوية، وسط انعدام بعضها في الصيدليات بعد إغلاق الحدود مع لبنان والأردن والعراق.
ويبدو أن الموظفين الحكوميين والعمّال هم الفئة الأكثر تضررا من تدهور العملة المحلية، لاسيما أن قيمة مرتباتهم المالية لم تشهد تغييرا كبيرا مقارنة بالهبوط الحاد لليرة أمام الدولار الأمريكي واليورو، ولا يقتصر هذا التضرر على موظفي الدولة والعمال، بل يمتد لكل فئات المجتمع السوري.
وكشف تقرير لصحيفة "قاسيون" الموالية، أنّ تكاليف المعيشة (من الحاجات الأساسية) في مناطق النظام، سجلت رقما قياسيا جديدا خلال الربع الأول من العام الجاري، وبلغت بشكل وسطي 430 ألف ليرة سورية شهريا، للأسرة المكونة من 5 أشخاص.