بلدي نيوز
حملت الحكومة البريطانية نظام الأسد وروسيا المسؤولية عن المأساة الإنسانية في إدلب، ودعمت تقرير الأمم المتحدة الذي دان النظام بقصف المستشفيات والمدارس في إدلب.
وقال جيمس كليفرلي وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية: "تقرير للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بخصوص سوريا رأى أنه من المرجح جدًا استهداف نظام بشار الأسد الوحشي وداعميه المستشفيات والمدارس بالقصف عمدا".
وأضاف كليفرلي: "في الذكرى الثانية لاعتداء نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على دوما، لا حصانة لمن يستخدم الأسلحة الكيميائية، ونحن نجدد تحميل نظام الأسد وداعميه مسؤولية تلك الأفعال الشنيعة".
وكانت اتهمت مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، المنظمة الدولية وفريق التحقيق الأممي بسوريا بالتستر على تورط روسيا ونظام بشار الأسد بهجمات شمال غربي البلاد العام الماضي.
و"باور" مثلت بلادها كمندوبة دائمة في الأمم المتحدة من 2013 وحتى 2017، وكشفت في تغريدة لها بحسابها الشخصي في تويتر عن وجود أدلة تثبت تورط قوات روسيا والنظام في هجمات استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية شمال غربي البلاد العام الماضي.
وأضافت: "هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا وهم يخططون لشن هجمات على تلك المنشآت المدنية، الأدلة دامغة على دور روسيا بما في ذلك التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهجمات ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف، هذا التواطؤ يدعو للخجل".
وكانت تجنبت لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الهجمات ضد المنشآت المدنية في سوريا بما في ذلك المستشفيات، تحميل روسيا المسؤولية مباشرة بحسب ملخص تقريرها الذي نشر الاثنين الماضي.
وأبلغ أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن بمسؤولية النظام عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في آب الماضي، بشأن هجمات على مقار -أغلبها مراكز طبية- في مناطق خفض التصعيد شمال غربي البلاد.