بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف موقع إعلامي محلي، أنّ العاملين في مديرية الصحة في محافظة السويداء، يتهددهم خطر الإصابة بفيروس "كورونا" وليس فقط أهالي المحافظة، وذلك لسوء إجراءات الوقاية واتباع الإجراء "الوهمية".
ونقل موقع "السويداء 24" عن مصدر يعمل بالمستشفى الوطني بالسويداء، أن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بإشراف مديرية الصحة تحت مسمى الوقاية من فيروس "كورونا"؛ ستساعد على تفشي الوباء بين العاملين في القطاع الصحي والأهالي مع أول حالة إصابة تسجل في محافظة السويداء.
وبحسب المصدر، فإن إدارة المستشفى أفرغت عدة أقسام من المرضى ومنهم مرضى "الصدرية والبولية والعظمية والحروق" وغيرها، بحجة عزل مرضى فيروس "كورونا"، وحشرهم في قسم الهضمية فيختلط مرضى "العصبية والهضمية بالصدرية" بالإضافة إلى مرضى "ذات الرئة والتهاب السحايا".
وأشار إلى أن قسم الهضمية بات يستقبل مرضى تزيد عن قدرته الاستيعابية، كما زاد عدد العاملين في قسم التمريض إلى 4 أضعاف، ما زاد من الازدحام في المكان.
ولفت إلى أن قسم العزل المخصص للمشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا"، لا يستقبل حتى الحالات المشتبه بها، فيرسل قسم الإسعاف الحالات المشتبه بها إلى قسم الهضمية أيضا، لأخذ المسحات للمريض واستضافته في القسم ذاته، معتبرا أن الإجراءات هذه تضرب بعرض الحائط صحة المواطنين والأطباء والممرضين على السواء على الرغم من كونها شكلية، والخيمة التي بنيت بهدف فحص المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" لم يفحص فيها أحد.
وكانت أعلنت وزارة داخلية النظام فرض حظر تجول في مناطق سيطرة النظام خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، ومنعت السفر بين المحافظات قبل ذلك بهدف الحد من انتشار "كورونا.
وأقرت حكومة النظام بتسجيل 19 حالة إصابة بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرتها فقط، وأعلنت وفاة حالتين وأن حالتين شفيتا.