بلدي نيوز
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي بإعاقة النظام السوري عمل فريق التحقيق الدولي حول استهداف المستشفيات شمال غربي سوريا.
وقال غوتيريش لمجلس الأمن، اليوم الاثنين، إن النظام قام بإعاقة عمل لجنة التحقيق الخاصة بشأن استهداف المنشآت الطبية في إدلب شمال غربي سوريا.
وباشرت لجنة التحقيق الداخلية أعمالها في 30 أيلول الماضي وعهد إليها بـ "تحديد الوقائع المتعلقة باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية وتقديمها للأمين العام".
ويترأس اللجنة الجنرال النيجيري، شيكاديبيا أوبياكور، وتضم إلى جانبه كل من جانيت ليم، من سنغافورة، ومرايا سانتوس بايس من البرتغال.
ويعاون اللجنة خبيران هما الجنرال البيروفي فرناندو أوردونيز، والمسؤول السابق في الصليب الأحمر الدولي السويسري بيار ريتر، وكان من المفترض أن تقدم لجنة التحقيق الداخلية تقريرها إلى الأمين العام في كانون الثاني الماضي,
وتعرضت العديد من المنشآت الطبية التي لها صلة بالأمم المتحدة خلال العام الماضي للقصف الجوي، وتنفي روسيا المتحالفة مع النظام السوري أن تكون استهدفت أي منشآت أو مستشفيات.
وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أكد تعمد روسيا قصف المستشفيات في سوريا، نشرت صحيفة أميركية تسجيلات صوتية قالت إنها تعود إلى سلاح الجو الروسي أثناء تنفيذه عمليات قصف على مستشفيات في سوريا.
وقالت الصحيفة الأميركية إنها حصلت على اتصالات أجراها سلاح الجو الروسي أثناء قصفه لمنشآت طبية من خلال فك رموز آلاف من موجات بث الراديو التابع للقوات الروسية.
ووفقاً للتقرير الذي نشر نهاية عام ٢٠١٩، فإن روسيا قصفت 4 مستشفيات في شمال ووسط سوريا، منها مستشفى "نبض الحياة" في حاس بريف إدلب الجنوبي في أيار الماضي، حيث استهدفت روسيا في ذات الشهر 3 مستشفيات أخرى.
وتقول الصحيفة الأميركية، إن روسيا استهدفت المستشفيات بشكل متعمد لتثبيت نظام الأسد، إذ عمدت إلى قصف مستشفيات تعتبر الوحيدة في بعض المناطق ما دفع الأهالي لجعل المنازل مكاناً للطبابة.