بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداول نشطاء موالون صورا يظهر فيها مسؤولون في حكومة النظام، أو لأعضاء ومرشحي "مجلس الشعب"، يقومون بالتصدق على الفقراء برغيف خبز، وأخذ الصور التذكارية، ما أثار حفيظة الشارع.
وسبق أنّ أشرنا إلى انتشار تلك الظاهرة في بلدة الطيبة بمحافظة "درعا"، بتقرير منفصل.
ويعتقد نشطاء موالون أنّ مسؤولي النظام لم يكتفوا بتلويث أيديهم بالفساد المالي، بل تجاوزت القصة كل حدود "اﻹنسانية".
ونُشِرت قبل أيام، صورا لبعض أعضاء غرفة تجارة حلب، وهم يوزعون على فقراء حي بستان القصر في حلب "كيلو الرز"، ولاقت استياء واسعا، أجبر مواقع موالية، من بينها "هاشتاغ سوريا" على تأكيد صحة تلك الصور.
وأخيرا كتب موقع "حلب 24/24" الموالي، منشورا جاء فيه؛ "بعد موجة الانتقادات الواسعة توقف ظاهرة صورني وأنا عبتبرع".
ويبدو فعلا أنّ معظم تلك الصور تمت إزالتها من بعض الصفحات التي نشرتها، ولم يبق إﻻ ما يتم تداوله من صورة نشرت في موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي.