بلدي نيوز- خاص
كشفت وزارة صحة النظام، أن وضع الحالات المصابة بفيروس كورونا في سوريا مستقر، وأن إجراءات المتابعة الطبية مستمرة حتى الشفاء.
ونقلت إذاعة "شام إف إم" الموالية عن وزارة صحة النظام تأكيدها أمس السبت، أن "الوضع الصحي للمصابين الخمسة بفيروس كورونا المستجد مستقر وهم تحت الإشراف الطبي والمتابعة حتى الشفاء".
وأضافت "نؤكد التزامنا بالإعلان عن أي حالة مثبتة بفيروس كورونا، مؤكدة وجوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة وتجنب أماكن الازدحام وتطبيق قواعد النظافة العامة، وعدم المساهمة في تداول الشائعات ونشر الأخبار غير الموثوقة".
وبعكس تصريحات صحة النظام، تناقلت مواقع وصفحات إعلامية موالية، أمس السبت، خبر وفاة رجل سبعيني بفيروس "كورونا" في حي القصاع وسط العاصمة دمشق، بعد أيام على عودته من خارج البلاد ومصافحته لمعظم سكان الحي.
وقالت صفحة "شبكة شاهد من قلب الحدث" الموالية، إن التاجر "نبيل المسعد" البالغ من العمر 70 عاما، توفي جراء إصابته بفيروس "كورونا" عقب أيام على عودته من خارج البلاد.
وأضافت، أن "المسعد" خالط معظم سكان حي القصاع؛ أولا كونه صاحب أحد أكبر متاجر الحي، وثانيا لحضوره مراسم عزاء في الحي وصافح معظم الحاضرين للأخذ بالخاطر والمواساة، الأمر الذي أثار الذعر بين سكان الحي.
وفي سياق متصل، توفيت شابة في "مشفى ابن النفيس" وسط دمشق، أمس السبت، بفيروس "كورونا" بعد 15 يوما من وفاة شقيقتها المصابة بمرض ذات الرئة، بحسب موقع "صاحبة الجلالة".
وقال الموقع الموالي، إن جثمان الفتاة وصل إلى الطب الشرعي في مشفى المجتهد قادمة من مشفى "ابن النفيس"، بعد أن أبلغ طبيب العائلة بضرورة إجراء فحص "كورونا" للفتاة كون شقيقتها توفيت قبل 15 يوما بأعراض ذات الرئة المشابه لأعراض "كورونا".
واعترفت وزارة صحة النظام الأحد الماضي، بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، بعد أسابيع من نفي وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة، ليتبين أنه جميعهم لا يحملون الفيروس.
وحتى الآن أعلنت حكومة النظام عن تسجيل 5 حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وفرضت إجراءات حظر وتقييد للحركة في البلاد حيث شهدت المدن للمرة الأولى في تاريخها حظرا عاما للتجول.
