بلدي نيوز - دمشق (محمود الحرك)
توفيت شابة في "مشفى ابن النفيس" وسط دمشق، اليوم السبت، بفيروس "كورونا" بعد 15 يوما من وفاة شقيقتها المصابة بمرض ذات الرئة.
وقال موقع "صاحبة الجلال" الموالي، إن جثمان الفتاة وصل إلى الطب الشرعي في مشفى المجتهد قادمة من مشفى "ابن النفيس"، بعد أن أبلغ طبيب العائلة بضرورة إجراء فحص "كورونا" للفتاة كون شقيقتها توفيت قبل 15 يوما بأعراض ذات الرئة المشابه لأعراض "كورونا".
وأضاف المصدر أن "الأطباء في المشفى عندما طُلب من طاقم وزارة الصحة إجراء الفحوصات اللازمة، جاء الطبيب متأخرا وحاول ألا يكون هناك فحص للفتاة وأن عدد الأطباء الذين يعملون في مديرية الأمراض السارية على أخذ العينات ليس كافيا".
ولفت الموقع إلى أن طبيب العائلة شك بسبب وفاة الشقيقتين وهو إصابتهما بفايروس "كورونا".
وتكمن الخطورة بحسب ما أفاد الموقع، باحتمالية إصابة أفراد العائلة وأقارب الفتاة بالعدوى، وخاصة بعد فترة العزاء بشقيقتها، إضافة إلى أن التساهل في هذا الإجراء سيكون له آثاره السلبية سواء على الذين وصلتهم العدوى، أو على من قد اختلطوا مع الشقيقتين وأسرتهما.
ونقل الموقع عن الدكتور "زهير السهوي" رئيس شعبة الأمراض والأوبئة في وزارة الصحة، والذي أكد بدوره صحة وصول الفتاة لمشفى المجتهد قادمة من ابن النفيس، نافيا ما يتم تناقله عن عدم القيام بالاجراءات اللازمة حيث أوضح أنه تم إجراء الفحص الخاص بكورونا للفتاة (م .ش) وأخذ العينات المطلوبة بانتظار النتائج.
واعترفت وزارة صحة النظام رسمياً الأسبوع الماضي، بتسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا"، تبعها 4 إصابات بعد ساعات، ويأتي ذلك بعد أسابيع من نفيها وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة التي قالت إنهم لا يحملون الفيروس.