بلدي نيوز - (إيهاب خالد)
في الوقت الذي أعلن العالم أجمع إغلاق حدوده وبواباته للحد من انتشار الوباء القاتل، نجد نظام الأسد يشرع بواباته أمام الميليشيات الإيرانية التي تورد الموت وتنشره في سوريا.
وفي الصدد، قال مصادر إخبارية محلية، إن حركة التنقل عبر معبر "البوكمال" الحدودي مستمرة بين العراق وسوريا، رغم مزاعم النظام بإغلاق كافة المعابر مع الدول المجاورة للحد من انتشار فايروس "كورونا" المستجد.
وقال موقع "جرف نيوز" المحلي نقلا عن مصادره، إن حركة التنقل عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق لا تزال بوتيرتها المعتادة، رغم انتشار فيروس "كورونا" المستجد في معظم المدن العراقية.
وأضاف أن مئات الأشخاص ومعظمهم من عناصر الميليشيات يعبرون الحدود بالاتجاهين، إما من خلال المعبر الرسمي أو من خلال معابر وممرات أخرى على امتداد الشريط الحدودي في منطقة البوكمال.
وبحسب الموقع، لم تتوقف حركة التجارة التي يسيطر عليها قادة الميليشيات أو التجار، وخاصةً الخضار التي ارتفع الطلب عليها في الأسابيع الأخيرة من العراق.
وبحسب موقع "الوطن أونلاين" فإنَّ برلمان النظام السوري قرر تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار (العراق والأردن) في وقت سابق، بسبب فيروس "كورونا"، بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر.
كما قرر النظام إيقاف الزيارات والرحلات مع الدول التي أعلنت حالة الوباء لمدة شهرين، وإجراء الحجر الاحترازي لمدة 14 يومًا للقادمين من هذه الدول للتأكد من سلامتهم الصحية