بلدي نيوز - (التقرير)
تستمر قوات النظام بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية، اليوم الجمعة، فيما تتواصل الاغتيالات في درعا لتطال عناصر سابقين بالمعارضة.
ففي إدلب، واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة لها خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب، في وقت وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى المنطقة.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام قصفت عصر اليوم بعدد من قذائف المدافع قرى وبلدات "سفوهن، وكفرعويد، والبارة، وكنصفرة" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع أضرار في صفوف المدنيين.
في المقابل، ردت فصائل المعارضة على قصف القرى بقصفها مواقع قوات النظام بعدد من الصواريخ في قرية "كفربطيخ" بريف إدلب الجنوبي، وذكر مراسلنا إن القوات التركية أرسلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية ضمت أكثر من 100 اَلية (عربات مصفحة، ودبابات، ومدافع، وراجمات صواريخ، وصهاريج وقود، وآليات هندسية، وشاحنات محملة بمواد لوجستية).
في المنطقة الشرقية، قتل مدني معتقل وعدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف ديرالزور الشرقي شرق البلاد.
وكشفت مصادر إخبارية محلية إن عبوة ناسفة انفجرت مساء الجمعة في سيارة تقل ثلاثة عناصر من قوات "قسد" ومعتقل على طريق الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى إلى مقتلهم جميعا واحتراق الآلية.
جنوبا في درعا، اغتال مجهولون عنصرين من فصائل المعارضة سابقا من الذين وقعوا على اتفاقية تسوية في مدينة درعا جنوبي البلاد.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، فإن ملثمين يستقلون دراجة نارية اغتالوا بالرصاص الحي اﻷخوين "إيهاب محمد المحاميد" و"فرزات محمد المحاميد" في بلدة "أم المياذن" بريف محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
و"فرزات" هو أحد عناصر "فرقة أسود السنة" التابعة لفصائل المعارضة سابقا في مدينة درعا.