بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شهدت بلدة "جلين" بريف درعا الغربي، اليوم الخميس، حركة نزوح لبعض العائلات نتيجة القصف الذي استهدف الأحياء السكنية، أمس الأربعاء، وأسفر عنه شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت مصادر محلية، إن عائلات من بلدة "جلين" غربي درعا نزحت باتجاه بلدة "تل شهاب" وبلدات منطقة "حوض اليرموك" خوفا من تصعيد النظام باتجاه البلدة مرة أخرى.
وأكدت المصادر أن حركة النزوح تأتي بالتزامن مع المفاوضات المستمرة بين اللجنة المركزية المشكلة من قبل قادة في فصائل المعارضة من جهة، ونظام الأسد من جهة أخرى، بخصوص التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
واستهدفت قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني براجمات الصواريخ، بلدة "جلين" بريف درعا الغربي مما أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، أمس الأربعاء.
وذكرت مصادر محلية إن مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة تمكنوا من إيقاع أكثر من 10 قتلى في صفوف قوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت على الحاجز المذكور بينهم ضابط.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين عقب استهداف قوات النظام قادة سابقين في فصيل "جيش الثورة" المعارض في منطقة "منشرة الخطيب" بالقرب من "مساكن جلين"، والذي أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخر بجروح.
وسبق أن شهدت مدينة "الصنمين" شمالي درعا حملة عسكرية نفذها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، استهدفت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وانتهت بتهجيرهم إلى الشمال السوري.