بلدي نيوز
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الاثنين، إجراء فحوص مخبرية لـ103 أشخاص اشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مؤكدة أن النتائج جاءت جميعها سلبية، وأعادت التأكيد بأنه لا توجد إصابة بالفيروس مثبتة حتى الآن.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مدير المخابر العامة شبل الخوري، قوله" إنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية إجراء تحاليل لأكثر من 30 عينة من إجمالي العينات المعلن عنها، أتت من مختلف المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الصحية دون الكشف عن حالة إصابة كورونا".
وهذا التصريح يتناقض مع عدة روايات لمسؤولين موالين ومن المعارضة حول انتشار المرض في عدة مدن الواقعة تحت سيطرة النظام.
وفي الصدد، تثبت القرارات التي يتخذها نظام الأسد وجود حالات إصابة بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرته على الرغم من إنكاره المتواصل، حيث أوقف الدوام في المدارس والصالات الرياضية والجامعات منذ أيام، وأمس أصدرت وزارة الأوقاف قرارا بإيقاف الصلاة في الجوامع والصلاة.
وكان فراس طلاس ابن وزير الدفاع السابق لدى النظام، نشر السبت على حسابه "فيسبوك"، حصول أكثر من ألف إصابة بفيروس "كورونا" في مختلف مناطق سوريا الواقعة تحت سيطرة النظام.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكد موقع "صوت العاصمة" انتشار فيروس "كورونا" بكثافة في العاصمة دمشق وتصفية نظام الأسد للمصابين بالفيروس في ظل تعتيم شديد عن حقيقة انتشاره في المنطقة.
وأعلنت مصادر إعلام محلية أمس الاثنين، عن وجود 6 حالات إصابة جديدة بفايروس (كورونا) في إحدى مستشفيات مدينة الميادين بريف دير الزور.
وتمارس الميليشيات الإيرانية، وقوات النظام، سياسة التعتيم الإعلامي على الإصابات بالفايروس في سوريا، حيث أنّ إعلام الأسد حتى الآن لم يصرح بوجود أي إصابة في سوريا.