بلدي نيوز
يستمر نظام الأسد في فتح معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق، رغم إعلان حكومة النظام في بيان قبل أكثر من أسبوع عن "تعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار (العراق والأردن) أفرادا ومجموعات بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، والدول التي أعلنت حالة الوباء لمدة شهرين، وإجراء الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوما للقادمين من هذه الدول للتأكد من سلامتهم".
بالمقابل، نفت شبكة "فرات بوست" المعارضة عبر حسابها بالفيسبوك، أن يكون النظام أغلق معبر مدينة البوكمال الحدودي مع العراق، مشيرة إلى أن حركة الذهاب والإياب مستمرة بين البلدين.
ولفتت أن المعابر النهرية الممتدة على طول نهر الفرات والتي تفصل مناطق سيطرة النظام عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما زالت مفتوحة بين الطرفين، إلا أن النظام فرز فريقا طبيا مؤلفا من شخصين مع جهاز مسح حراري لكل معبر لفحص الداخلين لمناطق سيطرته في ديرالزور.
وكانت وقالت شبكة دير الزور 24، إنّ 4 عناصر من الجنسية العراقية، و2 إيرانيين، تمّ الحجر عليهم صحيا في مستشفى خاص بالميليشيات الإيرانية داخل مدينة الميادين، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.
وتسيطر الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران على البادية وشرق دير الزور بشكل أساسي، حيث تعتبر المنطقة طريق الميليشيات من إيران عبر العراق إلى سوريا، وبعد وصول الفيروس إلى العراق من إيران، أصبح من الطبيعي أن ينتشر بين عناصر الميليشيات بالمنطقة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعناصر من قوات النظام وهم يرتدون الكمامات، بسبب خوفهم من انتقال العدوى لهم من عناصر الميليشيات الإيرانية الذين يقاتلون معهم على الجبهات.
ورغم نفي النظام لوجود إصابات بفيروس كوورنا بسوريا، إلإ أن النشطاء يشككون بذلك، على اعتبار أن أبواب البلاد مفتوحة أمام إيران، التي وصل منها الفيروس كل دول المنطقة تقريبا.