بلدي نيوز - (خاص)
أعلن "جابر علي باشا" القائد الحالي لـ"حـركة أحـرار الشـام الإسلامـية"، اليوم الأحد، عن قبوله للمبادرة التي أطلقتها حملة "إرم معهم بسهم" والتي دعت فيها أطراف النزاع الداخلي في الحركة لتشكيل لجنة شرعية يتحاكم إليها الطرفان.
وجاء إعلان الباشا عبر بيان تداولته حسابات الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيه القيادي "نرحب بمبادرة الأخوة الأفاضل في حملة "إرم معهم بسهم" ونعلن استجابتنا للمبادرة والقبول بلجنة شرعية مرتضاة".
وأضاف "وإننا إذ نعلن قبولنا لما جاء في المبادرة لنشكر الأخوة في الحملة على مساعيهم الطيبة وحرصهم على حل الخلاف داخل الحركة، وإن هذا السعي منهم له استمرار لجهودهم الطيبة في خدمة المجاهدين وتثبيتهم".
وكانت حملة "إرم معهم بسهم" أطلقت، صباح اليوم الأحد، مبادرة لحل النزاع القائم بين مكونات حركة أحرار الشام الإسلامية، وطالبت مكونات الحركة إلى تغليب حكم الدين والتحاكم إلى الشريعة الإسلامية، ودعت لتشكيل لجنة شرعية يرتضيها طرفي النزاع ويقبلان بحكمها.
وقبل نحو عام من الآن، أطلق عدد من الناشطين والشيوخ والدعاة السوريين حملة شعبية تحت شعار "ارم معهم بسهم" لجمع التبرعات دعماً لفصائل الجيش الحر، والتي كانت تشارك في صد الهجمات الروسية على مختلف مناطق الشمال السوري، حيث سعت الحملة لجمع التبرعات من التجار في قرى وبلدات الشمال بالإضافة إلى السوريين في دول الاغتراب، وقد حظيت منذ انطلاقتها بدعم من العلماء والدعاة والنخب الثورية في سوريا.
يشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية شهدت منذ ما يقارب الشهر، نزاعا داخليا بين مجلس شورى الحركة وقائدها الحالي جابر علي باشا من طرف والجناح العسكري والقائد السابق للحركة حسن صوفان من الجانب الآخر، وتطور النزاع إلى حرب بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
