بلدي نيوز
نفى متحدث باسم "الحشد الشعبي" العراقي في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، مقتل أي من عناصر "الحشد" أو وجود مقرات لهم ضمن الأراضي السورية، بعد غارات الأمس بدير الزور شرقي سوريا.
ونفى المسؤول مقتل عناصر من الحشد جراء الغارات الجوية التي استهدفت أمس الأربعاء عدة مواقع في منطقة البوكمال شرقي سوريا قرب حدود العراق، وزعم أن القصف طال مقرات عسكرية في منطقة تبعد عشرة أميال (16 كيلومترا) عن الحدود العراقية داخل الأراضي السورية.
وعلاوة على ذلك، نفى القيادي أن يكون لـ "الحشد" وجود خارج حدود العراق، حيث قال: "نشدد على هذه النقطة المهمة: ليست هناك أي قوات للحشد الشعبي خارج حدود العراق".
ولم يصدر "الحشد" حتى الآن أي بيان بهذا الشأن على موقعه الرسمي، في وقت سبق أن نقل موقع إخباري روسي عن قيادي فيه تأكيده أن القصف استهدف قوات تابعة لعدة فصائل منضوية تحت راية "الحشد"، وهي "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء" و"لواء حيدريون"، وحمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المسؤولية عن تنفيذ الغارات.
وقالت مصادر عراقية، إن أكثر من 26 عنصرا من ميليشيات "الحشد الشعبي" قتلوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمواقعها في مدينة البوكمال بريف ديرالزور، في وقت كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن الغارات استهدفت عددا من "الميليشيات الإيرانية"، ووجهت ضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف الدولي على الحدود العراقية - السورية ليلة أمس الأربعاء.
المصدر: وكالات