مخاوف من تفشي "كورونا" في مخيمات الشمال السوري - It's Over 9000!

مخاوف من تفشي "كورونا" في مخيمات الشمال السوري

بلدي نيوز

أعرب أطباء ومسعفون عن خشيتهم من تفشي فيروس "كورونا" المستجد في مخيمات اللجوء بالشمال السوري، حيث تكتظ بالنازحين، ويتخوفون من انتشار الفايروس على نطاق واسع وسط الرعاية الصحية المنهارة.

ويقول الأطباء وعمال الإغاثة إنهم لم يسجلوا أي حالات إصابة حتى الآن، لكنهم حذروا من أن المخيمات لن تستطيع التعامل مع تفشي المرض، إذ أن المستشفيات ذاتها تجد صعوبة في علاج حتى الأمراض الشائعة.

وقال طبيب الأطفال "عمر الحمود" في مدينة إعزاز، إنه "لم توضع خطة واضحة بعد لشمال غرب سوريا، ولا يوجد أي توجيهات من أي جهة تجاه المخيمات"، وفق "رويترز".

وأضاف، "أعمل داخل مركز طبي تابع لمنظمة الأطباء المستقلين، وآخذ جميع احتياطاتي بتعاملي مع المرضى، أحاول دائما أن أهدأ من روع المرضى لأنهم يخافون".

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "نصف المرافق الصحية فقط هي التي لا تزال تعمل في شمال غرب سوريا، حيث أجبر القتال نحو مليون نسمة على الفرار منذ ديسمبر الماضي".

ويعيش الكثيرون في مخيمات مؤقتة تفتقر للنظافة وينامون في العراء في بساتين زيتون بمنطقة أتى الكثير من سكانها إليها فرارا من معارك المناطق المجاورة.

وحذر الطبيب، من أنه إذا انتشر الوباء؛ فالسيطرة عليه صعبة جدا، في المخيم الناس قريبة من بعضها، كما أن الخيم متلاصقة.

وبيّن أن الأطباء الذين تلقوا قفازات وأقنعة من منظمة الأطباء المستقلين يفحصون المرضى ويطهرون كل شيء ويحاولون توعية سكان المخيم بأعراض الفيروس.

ويبلغ عدد مخيمات اللجوء في الشمال السوري 1259 مخيما يقطنها نحو مليون و22 ألفاً من النازحين، منها 348 مخيماً عشوائياً، واستهدفت قوات النظام والطائرات الروسية لأكثر من ٢٣ مستشفى ونقطة طبية، وفق آخر إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

حلب.. حصيلة بخسائر انفجار.اعزاز

"الصحة العالمية" تعلن مقتل أحد موظفيها بالغارات شرقي سوريا

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة