بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيطرت قوات النظام، اليوم السبت، على مواقع جديدة في ريف إدلب الجنوبي، في استمرار لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقدمت في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت على قريتين.
في إدلب، وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب إنّ قوات النظام والميليشيات المساندة سيطرت على قريتي "معرة موخص والبريج" بالقرب من مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، عقب مواجهات مع فصائل المعارضة في تلك المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ فصائل المعارضة السورية أفشلت ثلاث محاولات نحو هذه المواقع اليوم الخميس، وأجبرت على الانسحاب منها جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف مواقعهم.
ولفت مراسلنا إلى أنّ رقعة القصف توسعت في المنطقة وطال القصف المدفعي والصاروخي بلدة "كفرعويد" وقرى "سفوهن والفطيرة" في الريف الجنوبي، تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية التي تعمل على تزويد مرابض المدفعية وتصحيح الإصابات لمدفعية قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبلها.
وأشار إلى أن فصائل المعارضة السورية تمكنت من أسر عنصر لقوات النظام، كان داخل بلدة كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، دخل رتل عسكري للجيش التركي من المعبر العسكري في قرية كفرلوسين بريف إدلب الشمالي.
وبحسب مراسلنا فإن الرتل يتألف من عشرات الآليات التي تحمل دبابات وناقلات جند، بالإضافة إلى شاحنات تحمل معدات لوجستية وأغذية، واتجه إلى عمق المناطق المحررة جنوب مدينة إدلب.
وفي حماة، نقل مراسلنا عن مصدر عسكري قوله؛ إن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الروسية حاولت منتصف الليل التقدم على محور المشاريع باتجاه بلدة الزيارة عبر الطوافات الخاصة لنهر العاصي بسهل الغاب غربي حماة.
وأكدد المصدر أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين الطرفين لمدة أربع ساعات، انتهت بانسحاب قوات النظام وميليشياتها من المنطقة تحت ضربات المعارضة ومقتل عدد من عناصرها.
وأوضح المصدر أن هدف قوات النظام من محاولة التسلل الفردية للمشاة زرع ألغام أو للالتفاف على نقاط تواجد فصائل المعارضة.
وتزامنت محاولة التقدم مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية إضافة لقصف مدفعي متقطع على محيط بلدة الزيارة بسهل الغاب.
من جهة ثانية، أفاد الناشط "حكم أبو ريان" لبلدي نيوز، إن مخابرات النظام اعتقلت 10 شبان من من قرية الحولة بريف حمص الشمالي، و 6 من قرية عقرب بريف حماة الجنوبي خلال اليومين الماضيين.
وأوضح أن أسباب الاعتقال تعود لعمل بعض العناصر سابقا في الفصائل المقاتلة، فيما تشير بعض المعلومات إلى توجيه أجهزة الأمن تهمة محاولة الانشقاق لبعض المعتقلين أثناء مشاركتهم في معارك معرة النعمان بريف إدلب.
وفي الرقة، قال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن 13 عنصرا من قوات النظام قتلوا وأصيب أكثر من 20، جراء وقوعهم في كمين نصبه تنظيم "داعش" في بادية الرصافة جنوبي غربي ناحية المنصورة بريف الرقة الغربي.
وأضاف مراسلنا، أن دوريات النظام كانت متجهة للبحث عن مواقع خلايا التنظيم في البادية، إلا أن الأخير علم بخروج الدوريات وأوقعهم في كمين محكم وتمكن من قتل وجرح العشرات، فيما لاذ البقية بالفرار إلى الحواجز بالقرب من الرصافة.
وعلى صعيد آخر قال مراسلنا، إن عناصر يتبعون للمليشيات الإيرانية هاجموا عائلة خرجت للتنزه في بادية "البوحمد" شرقي ناحية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، وأقدم العناصر على قتل الشابين أمام عائلتهم، وأشار إلى أن الشقيقين هما "أحمد وعبدالله العكسر" وأمروا العائلة المكونة من نساء وأطفال بالمغادرة.
وفي وسط سوريا، وقالت مصادر محلية، إن 30 شخصا قضوا وأصيب غيرهم بجروح، إثر حادث مروري جاء نتيجة اصطدام صهريج وقود بعدة سيارات.
وأضافت المصادر، أن صهريج الوقود اصطدم بحافلة نقل ركاب وعدة سيارات أخرى على طريق دمشق حمص بمنطقة جسر بغداد.
وفي درعا، قال مراسلنا إن فرع الأمن العسكري أطلق سراح سيدة من بيت "زرزور" بعد مضي بضعة أيام على اختطافها في مدينة "درعا المحطة" وإنكار وجودها لديهم.
وأوضح المراسل أن إطلاق سراح السيدة جاء عقب تهديدات من الأهالي بطرد الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في المنطقة وإلغاء اتفاقيات التسوية في حال عدم الكف عن تلك الممارسات التعسفية.
