بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
نعى أهالي الغوطة الشرقية ودمشق المهجرين المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، عددا من أبنائهم على جبهات القتال ضد قوات النظام بريفي إدلب وحلب.
وقال مراسل "بلدي نيوز"، إن أربعة شبان من أبناء الغوطة الشرقية استشهدوا خلال الأيام الماضية، على جبهات القتال في صفوف فصائل المعارضة التي تصد هجمات قوات النظام بريفي حلب وإدلب.
ونقل مراسلنا أسماء الشبان، وهم "أبو منير الميداني" من أبناء مهجري مدينة سقبا، والشاب "أبو علي كتلة" من مهجري مسرابا، و"عبد العزيز ياسر درويش" من مهجري بلدة العبادة وهو الشهيد الرابع في أسرته بعد استشهاد والده واثنين من أخوته، والشاب "أبو ياسر رسلان" من مهجري مدينة حرستا.
ونعى مهجرو دمشق أمس الأربعاء، استشهاد شابين على جبهات القتال بريف إدلب في صد هجمات قوات النظام، وهما "أبو عمر سعيد" من حي المزة، و"أبو فؤاد" من حي القدم جنوب دمشق.
وبدأت مشاركة أبناء دمشق وريفها بالقتال على جبهات الشمال السوري منذ عام 2016 بعد تهجير مقاتلي داريا إلى الشمال السوري، وانخراطهم مع فصائل المعارضة هناك، ثم تلاحقت عمليات تهجير مقاتلي المعارضة من ريف دمشق، من الغوطة الغربية في أواخر 2016 ومطلع 2017 ووادي بردى وبرزة والقابون والقلمون الغربي عام 2017 ثم تهجير الغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون الشرقي عام 2018.
ومع وصول كل دفعة مهجرين إلى الشمال، كانوا سرعان ما ينضوي المقاتلون مع فصائل المعارضة هناك، ويشاركون بالرباط والقتال معهم، وكان في البداية يتم تسجيل أرقام بسيطة من الشهداء، لكن ارتفعت أعداد الشهداء على جبهات محافظة إدلب بشكل ملحوظ بعد بدء الحملة العسكرية الحالية عليها.
ويبلغ عدد المهجرين في الشمال السوري من دمشق وريفها قرابة 100 ألف نسمة يتوزعون على مختلف مناطق إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي.