بلدي نيوز
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، أن الأزمة في سوريا "درامية وباتجاه كارثة حقيقية"، واصفاً الأوضاع في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا بـ "الدرامية".
وأوضح لودريان في إفادة أمام مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالبرلمان)، أن ما يحدث في إدلب هو "خرق اتفاقيات سوتشي"، مؤكداً أنّ أبواب دول الاتحاد الأوروبي "ستظل مغلقة" أمام طالبي اللجوء، وقال: "لن نستسلم، سنبقي هذه الأبواب مغلقة".
ويأتي ذلك في وقت من المفترض أن يعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا اليوم، لبحث الوضع على حدود الاتحاد مع تركيا حيث يحاول آلاف المهاجرين دخول اليونان وبلغاريا منذ الأسبوع الماضي.
وكان طالب 59 نائبا في البرلمان الأوروبي في رسالة مشتركة إلى المفوضية الأوروبية، السلطات اليونانية بوقف استخدام العنف تجاه اللاجئين الراغبين بعبور الحدود، ولفت النواب إلى أن الوضع على الحدود البرية والبحرية لليونان "مقلق للغاية".
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا مساء الخميس، عقب تداول سماح أنقرة بحركة المهاجرين باتجاه أوروبا، في وقت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة، وحذر أوروبا من تدفق ملايين المهاجرين نحوها، وندد "بعدم اكتراث" الأوروبيين بالمهاجرين السوريين.