بلدي نيوز
عقد البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، جلسة مغلقة لمناقشة التطورات في إدلب بحضور وزيري الدفاع خلوصي آكار والخارجية مولود جاويش أوغلو.
وأعلنت تركيا يوم الأحد الماضي، عن عمليتها العسكرية "درع الربيع" التي قالت إنها أطلقتها في 27 شباط، مشيرة إلى أن العملية جاءت ردا على مقتل أكثر من 30 عسكريا تركيا بقصف للنظام في إدلب.
وكان قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أمس الاثنين، إن سوريا هي ملك للسوريين وليس للأسد.
وأضاف"جليك" في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أنه لا توجد أي قاعدة تبرر عدوان النظام، معتبرا أن عدم إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، وعدم التزام الحلفاء بتعهداتهم، كان سببا في تعرض 4 ملايين شخص للظلم، في إشارة إلى سكان إدلب.
وأردف "إلى جانب سياستنا الداعمة لوحدة أراضيها فإننا نرى أن سوريا هي ملك للسوريين وليس للأسد".
فيما قال قال زعيم الحركة القومية التركي المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم "دولت بهتشلي" إن قضية إدلب هي معركة بقاء بالنسبة لتركيا، مشددا على ضرورة إسقاط الأسد والاقتصاص منه شخصيا، حال فشل المحاولات الدبلوماسية بالتوصل إلى الحل.
وأضاف بهتشلي، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، أن انسحاب تركيا من إدلب اليوم يعني خسارتها لهاتاي غدا، ووصول الفوضى التي تشهدها سوريا إلى أرض الأناضول.
وكانت تركيا شنت ثلاث عمليات عسكرية سابقة ضد الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في أرياف حلب والرقة والحسكة، هي "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" وتواصل حاليا شن العملية الرابعة التي تطلق عليها "درع الربيع" ولكن هذه المرة ضد قوات النظام.