خسائر فادحة للنظام في إدلب وشهداء مدنيون بقصف روسي - It's Over 9000!

خسائر فادحة للنظام في إدلب وشهداء مدنيون بقصف روسي

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

تكبدت قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، سيما في جبهة مدينة سراقب التي تضاربت الأنباء حول السيطرة عليها، حيث قتل ضباط وقادة في الصف الأول، بقصف من طيران تركي، اليوم الاثنين، فيما استشهد وجرح العشرات من المدنيين في قصف روسي استهدف ريف إدلب.

وفي حلب شمالا، استشهد عنصران من الجيش الوطني على جبهة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، نتيجة تسلل عناصر لقسد على إحدى النقاط المتقدمة للجيش الوطني.

في إدلب، سيطرت فصائل المعارضة، فجر اليوم، على عدة مواقع في محيط مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات.  

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن "فصائل المعارضة تمكنت فجر اليوم من التقدم في محيط مدينة كفرنبل والسيطرة على حرش المدينة وقرية "معرتموخص ومزارع البريج ورأس المعصرة" شمال وغرب كفرنبل، عقب مواجهات عنيفة مع ميليشيات النظام.

وأضاف مراسلنا؛ أن فصائل المعارضة استولت أيضا على دبابة من ميليشيات النظام في مزرعة رأس المعصرة غرب كفرنبل، في ظل تخبط وانسحابات عشوائية من ميليشيات النظام من محيط المدينة وتقدم لمقاتلي المعارضة.

في السياق، أفاد مصدر عسكري إن فصائل المعارضة العسكرية تمكنت من قتل أكثر من 70 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية من سيارات ومدرعات وراجمات صواريخ.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي المصطفى" لبلدي نيوز: "الاشتباكات لاتزال مستمرة داخل مدينة سراقب بعد تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد على بعض الأحياء في المدينة تحت غطاء جوي روسي مكثف".

وأكد "المصطفى" أن فصائل المعارضة لازالت في أحياء أخرى من سراقب والاشتباكات لاتزال مستمرة داخل المدينة.

وأوضح أن خسائر كبيرة تكبدتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات داخل مدينة سراقب، حيث تم تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية من بينها راجمات صواريخ وآليات ثقيلة وعربات نقل جنود وسيارات من نوع بيك آب.

وأشار إلى أن فصائل المعارضة كبدت قوات النظام والميليشيات المساندة له أيضاً أكثر من 70 قتيلا بينهم ضابط، إضافة إلى إصابة آخرين.

ومن بين القتلى قائد الحملة العسكرية على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، جراء استهدافه بالصواريخ من قبل طائرة مسيرة تركية. 

ونقل مراسل بلدي نيوز بريف إدلب عن مصدر عسكري قوله؛ إن طائرة تركية مسيرة استهدفت سيارة قائد حملة قوات النظام العسكرية على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي وتمكنت من قتله في محيط المدينة.

وأضاف المصدر أن المسيرة التركية دمرت عربة BMP، وثلاث سيارات محملة بالعناصر، وقتلت مجموعة كاملة لقوات النظام في ذات المحور، داخل أحد أحياء مدينة سراقب. 

في الأثناء، كشفت وزارة داخلية النظام، عن مقتل مدير ناحية سراقب وملازم أول وعنصرين داخل المدينة، خلال الاشتباكات الدائرة مع فصائل المعارضة.

وقالت الوزارة إن الرائد "شاهر ديب" مدير ناحية سراقب بريف إدلب الشرقي، قتل خلال المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة في المدينة، إضافة لمقتل الملازم أول "أويس إبراهيم" من مرتبات شرطة محافظة إدلب.

وأضافت أن الشرطيين "محمد العقلة ومحمد الحربي" من مرتبات شرطة محافظة إدلب، قتلوا أيضا خلال المعارك الدائرة داخل المدينة.

وفي تطور آخر، استشهد تسعة مدنيين وأصيب آخرون بقصف جوي مكثف للطائرات الحربية الروسية على مدن وبلدات ريف إدلب.

وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية بالصواريخ المتفجرة على بلدة الفوعة والمزارع المحيطة بها، ما أدى إلى استشهاد مدنيين في حصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم وإسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.

في السياق، استشهد وأصيب عدد من المدنيين في قصف للطائرات الحربية الروسية مخيم للنازحين في قرية عدوان بريف إدلب الغربي.

وفي المنطقة الجنوبية، قتل عنصران في قوات النظام وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر هجوم نفذه مجهولون على حاجز للنظام بريف درعا اليوم، حيث قالت مصادر، إن عنصرين قتلا وأصيب آخران بجروح من قوات الأسد نتيجة استهداف حاجز يتبع للمخابرات الجوية يقع بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

روسيا تعزز دورها في جنوبي سوريا

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب