بلدي نيوز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران ترى أن مسار أستانا هو الأقوى لحل الوضع في إدلب، مؤكدا أن بلاده تؤمن بالحلول السياسية للوضع بإدلب.
وجاءت التصريحات الإيرانية بعد إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الأحد، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية ضد قوات النظام في إدلب تحت اسم "درع الربيع".
وأضاف أن العملية بدأت عقب مقتل عدد من الجنود الأتراك بتاريخ 27 شباط الماضي، موضحا بأنه لا نية للتصادم مع روسيا هناك.
وأكد المتحدث الإيراني علي ربيعي، أن طهران تؤمن بالحلول السياسية لإنهاء الأزمة في إدلب، وقال "نسعى لخفض التوتر في إدلب عبر عقد اجتماع ثلاثي لدول مسار أستانا في طهران".
وأشار المتحدث إلى أن اجتماع أستانا الثلاثي في طهران يجب أن يعقد في أسرع وقت ممكن، منوها بأن طهران أبلغت أنقرة قلقها من الأوضاع في إدلب، وبأن الحل يكمن في وقف إطلاق النار وعقد اجتماع للدول الضامنة.
وقال "أجرينا اتصالات لعقد اجتماع إيراني تركي سوري وآخر إيراني تركي روسي، ونواصل اتصالاتنا حتى تحقيق النتائج المرجوة".
وكان أفاد المركز الاستشاري الإيراني في سوريا، مساء السبت الماضي أن "قوات الجيش التركي قصفت مواقع عسكرية تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها من القوات المساندة "الميليشيات الإيرانية"، في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
ووجه المركز، في بيان له، تحذيرا للقوات التركية، مذكرا إياها "أنها موجودة منذ شهر في مرمى القوات الإيرانية وأنها كانت تستطيع الانتقام، ولكنها لم تفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتها"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.