بلدي نيوز
باتت الدول الأوربية أمام موجة هجرة كبيرة مع تنفيذ تركيا تهديداتها بفتح الحدود، وتدفق آلاف المهاجرين من أراضيها باتجاه اليونان، في وقت تتحدث مصادر تركية إن أعداد المهاجرين الذين غادروا الأراضي التركية عبر أدرنة بلغت 100577 مهاجراً حتى مساء اليوم الأحد.
وفي الصدد، دعا الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وزراء خارجية الاتحاد إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، معتبراً أن "الاشتباك في إدلب يهدد السلام والأمن الدولي بشكل خطير، والحياد يسبب الألم".
وأكد بوريل ضرورة أن يبذل الاتحاد الأوروبي كافة الجهود من أجل إيقاف الأزمة الإنسانية، مضيفا: "أدعو مجلس العلاقات الخارجية لعقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لبحث التطورات في إدلب".
ولفت إلى أن الأزمة لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية، مبديا استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة من أجل إنهاء الأزمة، مؤكداً على أهمية جمع موارد من أجل مساعدة المنظمات المدنية.
وتابع بالقول: "بنفس الوقت، نراقب عن كثب وضع الهجرة على حدودنا الخارجية، وينبغي تنفيذ الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، وندعم اليونان وبلغاريا".
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا مساء الخميس الماضي، عقب الحديث بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا، وجرى نقلهم في حافلات من إسطنبول إلى حدود اليونان.
وفي وقت سابق، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا الأراضي التركية باتجاه أوروبا، بلغ 80888 شخصا حتى اللحظة، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.
المصدر: الأناضول