أردوغان: نستمر بإقامة منطقة آمنة بعمق ٣٠ كم في سوريا - It's Over 9000!

أردوغان: نستمر بإقامة منطقة آمنة بعمق ٣٠ كم في سوريا

بلدي نيوز

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن بلاده مستمرة في إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كلم في سوريا لتستوعب أكثر من مليون ونصف مليون شخص على حدودنا الجنوبية.

وأشار أردوغان، أن الوعود الدولية بتقديم مساعدات لتركيا من أجل اللاجئين لم تنفذ، مؤكدا أن بلاده تستضيف 3.7 مليون سوري ويوجد  حاليا 1.5 مليون سوري على حدودنا بسبب هجمات النظام الدموية لا طاقة لنا لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

وتابع أردوغان" بأنه لن نغلق الأبواب أمام اللاجئين لعدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده لنا ولسنا ملزمين بذلك مشيرا لعبور 18 ألف مهاجر أمس عبروا الحدود التركية ومن المحتمل أن يصل العدد اليوم ل30 ألف".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، عن مقتل أكثر من 2000 عنصر من النظام السوري وتدمير 300 مركبة ومدارج طائرات ومخازن أسلحة كيميائية للنظام، واعتبر أردوغان أن النظام هو من أرغمنا على التعامل بهذا الشكل وعليه أن يدفع الثمن.

وأضاف أردوغان في تصريحات صحفية " طلبت من بوتين أن تفسح روسيا المجال لتركيا لتتعامل مع النظام السوري بمفردها لأننا لا نستطيع ترك ملايين السوريين في إدلب تحت رحمة النظام ونحن نريد منطقة آمنة لأكثر من مليون ونصف شخص على حدودنا الجنوبية"

 وتابع أردوغان "لم نذهب إلى سوريا بدعوة من الأسد بل من الشعب السوري، وتسأل هل تريدون منا أن نستسلم أمام هذا النظام السوري العدواني"

وأردف أردوغان" إن لم نؤمن حدودنا مع سوريا من المنظمات الإرهابية فسنكون في وضع سيئ مؤكدا وجود ما بين 40 و60 ألف إرهابي مدرب داخل سوريا يشكلون تهديدا لتركيا"

 وعلق بأن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعديهما بشأن إخلاء شمال شرق سوريا من المنظمات الإرهابية.

الجدير بالذكر أن تصريحات أردوغان جاءت إثر تصاعد التوتر في إدلب، غداة مقتل 33 جنديا تركيا وإصابة 32 آخرين، مساء الخميس، في هجوم شنته قوات النظام السوري على إدلب.

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية