بلدي نيوز
تماطل روسيا وتسعى لتجنب الضغط الدولي لاسيما الأوربي الذي يبدو أنه في صالح الجانب التركي بشأن التطورات المعقدة في إدلب، وما خلفته الحملة الروسية هناك من كارثة إنسانية وتأزم الموقف بين أنقرة وموسكو.
وفي السياق، عبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن شكوكها بجدوى انضمام فرنسا وألمانيا ودول أخرى إلى المباحثات الروسية التركية حول الوضع في محافظة إدلب، والمقررة في 5 أذار القادم وفق ما أعلنت مصادر تركية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إذا كان الحديث يدور حول المباحثات الثنائية، فيجب أن يتم إيجاد الحلول بصيغة ثنائية"، لافتة إلى أن دولا أخرى غير روسيا وتركيا لم تلعب أي دور حاسم في تسوية الوضع على الأرض بسوريا، وتساءلت: "ما الهدف من توسيع الصيغة الثنائية؟".
وزعمت زاخاروفا أن موسكو منفتحة على مختلف المبادرات شريطة أن يكون لها ما يبررها قائلة: "يجب أن نفهم ما هو الجدوى أو الفائدة من كل ذلك، خاصة أن الطرق الثنائية لمعالجة مختلف المسائل بما فيها المعقدة، لا تزال تعمل بنجاح".
وجدد اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعيد بلاده لقوات النظام في حال لم تنسحب إلى حدود اتفاق سوتشي مع روسيا، وقال إن أكبر مشكلة تواجه قوات بلاده العاملة في إدلب حاليا هي عدم إمكانية استخدام المجال الجوي، وأن هذه الأزمة ستُحل قريبا.
المصدر: وكالات