بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
سيطرت فصائل المعارضة على عدة مواقع جديدة في ريف إدلب الشرقي لتقترب من حدود مدينة سراقب، بالتزامن مع سيطرة النظام على عدة قرى في ريف إدلب الشرقي، فيما استشهد تسعة مدنيين بغارات جوية للنظام وروسيا على إدلب.
ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف فجر اليوم الأربعاء، بعدد من الصواريخ الأحياء السكنية في بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين على الفور وإصابة آخرين.
وأضاف مراسلنا أن غارات جوية مماثلة استهدفت منزلا سكنيا في قرية "أرينبة" بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين معظمهم من عائلة واحدة.
عسكريا، قال مراسلنا إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها وبدعم جوي روسي مكثف تمكنت من السيطرة على بلدة "الفطيرة" في منطقة جبل الزاوية وقرى "حسانة، وترملا، والفقيع، وكرسعا، والويبدة" في منطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي.
ولفت المراسل إلى أن معارك طاحنة دارت في المناطق آنفة الذكر بين فصائل المعارضة وقوات النظام، تكبدت الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، رافقها قصف جوي وبري مكثف أجبرت فصائل المعارضة على الانسحاب من المنطقة.
وفي السياق، استعادة فصائل المعارضة السورية وبدعم مدفعي من قبل الجيش التركي السيطرة على قرية "آفس" ومزرعتي "بجارز والصالحية" بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا أنّ فصائل المعارضة تمكنت خلال عملياتها العسكرية من تدمير عدة دبابات وعربات ومدافع لقوات النظام والميليشيات الروسية، والاستيلاء على دبابتين إحداهما "T-90" وعربة "BMP" وعدة مركبات أخرى وأسلحة وذخائر خفيفة ومتوسطة.
إلى ذلك، أصيب عدد من الجنود الأتراك بجروح، اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي وجوي للنظام وروسيا استهدف رتلين عسكريين للقوات التركية في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
كما علقت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب السورية، اليوم الأربعاء، الدوام في كافة المجمعات والمدارس والمكاتب التابعة لها في مدينة إدلب وجميع المناطق المجاورة له حتى نهاية الأسبوع الجاري جراء القصف الجوي والبري التي تستهدف المنطقة.
بالانتقال إلى حماة، سيطرت قوات النظام على قرى الشركة وقره جرن بجبل شحشبو لتقترب أكثر من حصار نقطة المراقبة التركية هناك في قرية شير مغار.
يأتي هذا بالتزامن مع قصف جوي روسي على بلدات الزيارة والقرقور ودوير الأكراد والسرمانية والمشيك ومحيط سد زيزون، في حين تعرضت غالبية قرى وبلدات ناحية الزيارة لقصف مدفعي وصاروخي من معسكرات النظام المحيطة.
وفي دمشق، أصيب ضابط في ميليشيا جيش "التحرير الفلسطيني" الموالي للنظام في عملية اغتيال استهدفت سيارته بريف دمشق.
إلى المنطقة الشرقية، قال مراسل بلدي نيوز في الرقة إن القوات الروسية أنشأت نقطة عسكرية جديدة مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية التي تُشكل "الوحدات الكردية" نواتها، بالقرب من الطريق الرئيسي "m4" شمال مدينة الرقة، وهي ثاني نقطة بذات المنطقة في ظرف يومين.
ونقل المراسل عن مصادر عسكرية تابعة لـ "قسد"، أن النقاط العسكرية التي أنشأتها القوات الروسية مؤلفة من عدة سيارات عسكرية روسية، وأكثر من عشرين عنصرا منهم، بالإضافة إلى نفس العدد من قوات "قسد".