بلدي نيوز- إدلب (محمد العلي)
تلقت قوات النظام والميليشيات الروسية خسائر فادحة، اليوم الأربعاء، جراء العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المعارضة السورية والجيش التركي على محاور القتال في إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إنّ فصائل المعارضة السورية عززت تواجدها في ريف إدلب الجنوبي لمنع تقدم قوات النظام باتجاه منطقة جبل الزاوية، وجرت اشتباكات متفرقة تمكنت خلالها فصائل المعارضة من تدمير دبابة طراز T-72 وقتل مجموعتين من قوات النظام إثر وقوعهم في مرمى نيران الصواريخ الموجهة.
وفي ريف إدلب الشرقي، تمكنت فصائل المعارضة وبدعم مدفعي من قبل القوات التركية من استعادة السيطرة على مزارع "الدوير" المحاذية للطريق الدولي "حلب - دمشق" والمعروف باسم "M-4" في إطار عملياتها العسكرية المشتركة التي انطلقت أمس الإثنين، بداية من تحرير قرية "النيرب" باتجاه مدينة "سراقب" عقب استعادتها قرية "آفس" ومزارع "الصالحية ومعارة عليا وبجارز".
حيث أعلنت الفصائل العاملة في هذا المحور عن مقتل نحو 40 عنصراً جراء استهدافهم بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة أثناء عبورهم إلى الطريق الدولي "حلب - دمشق" بالقرب من مدينة سراقب.
كما دمرت الفصائل ثلاث دبابات ومربض مدافع هاون ومنصة إطلاق صواريخ موجهة، بالإضافة لتدمير سيارتي نقل جنود من نوع "زيل" وباص.
كما أعلنت الفصائل عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أسرها ستة عناصر من النظام وميليشياته واغتنام دبابتين من طراز "T-90" أحدث الدبابات القتالية الروسية، وعربة مزودة برشاش عيار 23 ملم، وعربة "BMP"، و جرافتين مصفحتين، وقاعدة إطلاق صواريخ موجهة من نوع "كورنيت" وذخائرها، إضافة لكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر على محور مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وتشهد جبهات ريف إدلب الشرقية والجنوبية حالة تخبط في توزع السيطرة، وسط رفع الجاهزية القتالية والدفاعية لطرفي القتال في إدلب مع اقتراب المهلة التركية المحددة بنهاية شهر شباط/فبراير الجاري، لانسحاب قوات النظام من منطقة خفض التصعيد الرابعة.