بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
قضى مدني تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام أكثر من سنة نتيجة نشاطه خلال الثورة السورية.
وأفادت مصادر محلية إن قوات الأسد سلمت شهادة وفاة الشهيد "عبد المنعم عبد المجيد الحمد" البالغ من العمر 50 عاما من أبناء مدينة "الشيخ مسكين" بريف درعا الغربي، والذي قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
ووثق موقع "تجمع أحرار حوران" اعتقال "المحمد" من قبل الأمن الجنائي في 28 تشرين الأول عام 2018 خلال حملة شنها الفرع في مدينة "الشيخ مسكين"، طالت معارضي نظام الأسد بينهم عاملين في المجالس المحلية.
وكان أبلغ النظام عائلة الشاب "أحمد الشريدة" من أبناء بلدة "القصيبة" بريف القنيطرة الجنوبي، بوفاته إثر التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، السبت الفائت.
ويُعرف سجن صيدنايا العسكري باسم "المسلخ البشري" بسبب سمعته السيئة والذي قُتل بداخله آلاف النشطاء المعارضين منذ عهد "حافظ الأسد" حتى عهد ابنه بشار وما يزال يشكل رعباً لدى السوريين.