بلدي | ريف دمشق -بدأ سريان اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة بين كتائب الثوار وبين قوات النظام، صباح الخميس، في السادسة صباحاً شمل مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، باستثناء مضايا المحاذية للزبداني غرب دمشق.
وتهدف المفاوضات إلى تجميد المعارك ليومين، بغية إعطاء فرصة، للدخول في تفاصيل المفاوضات بين حركة "أحرار الشام" وممثلين عن إيران وحزب الله اللبناني، الذي يقاتل مسلحوه إلى جانب قوات النظام في المدينة منذ نحو شهرين.
وبخصوص مصير السكان النازحين من مدينة الزبداني، الذين هجرتهم قوات النظام وميلشيات حزب الله، للمرة الثانية، من بلدتي بلودان والمعمورة باتجاه بلدة مضايا، فالمتوفر من المعلومات الواردة المسربة من المفاوضات، إنه سوف تتركز على إقرار هدنة في مدينة مضايا لمدة ستة أشهر.
يشار إلى أن الوقف الثاني لإطلاق النار في مدينة الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة، خلال الشهر الجاري، بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميلشيا حزب الله اللبنانية، إذ انهارت الهدنة الأولى التي مددت لـ 72، بسبب أصرار إيران على تغير تركيبة الزبداني الديمغرافية، حسب بيان لحركة "أحرار الشام"، التي تفاوضت مع وفد إيراني بخصوصها.