بلدي نيوز -(ملهم العسلي)
كشف الكاتب السياسي السوري "وائل الخالدي" في منشور له عبر صفحته بموقع فيسبوك، اليوم الجمعة، عن وقوع أول حالة وفاة طفل في مدينة دمشق بفيروس "كورونا"، وسط تكتم كبير من النظام.
وقال الكاتب المعارض في منشوره بفيسبوك، "هام وخطير: أنباء عن وفاة طفل بفيروس (كورونا) في مشفى المجتهد في دمشق، وإصابة خالة الطفل التي كانت برفقته".
وأشار إلى أنه "تم عزل القسم التي توجد فيه الحالة، كما شوهد الطبيب المعالج يبكي خوفًا من العدوى بسبب سعال الطفل بوجهه، قبل أن يتم تشخيص المرض".
وأكد الصحفي المعارض، أن الأمن بالمشفى والأطباء يحاولون إخفاء الحادثة ويقومون بالتكتم عليها بشكل كبير.
وكانت حكوم النظام أعلنت في وقت سابق أنه لم تسجل ولا حالة إصابة بالفيروس الوبائي "كورونا" مشيرةً إلى أنه تم نشر ممرضين وطاقم طبي على المعابر الحدودية والمطارات لفحص المسافرين القادمين بحثا عن الفيروس.
وسبق أن وصل الفيروس إلى إيران، حيث سجلت حالات وفاة في البلد الذي يعتبر الحليف الأوثق للنظام في سوريا، ولا يستعبد نشطاء وصول المرض إلى سوريا عن طريق الزوار الإيرانيين إلى دمشق.