بلدي نيوز – (خاص)
اعتقلت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، أمس الثلاثاء، أكثر من 25 شابا من أبناء المدينة، عبر إقامة حواجز مؤقتة في مختلف أحيائها السكنية.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن عدد الحواجز المؤقتة المنتشرة في مدينة دوما خلال الحملة، تجاوز الـ 10 حواجز، تمركز ثلاثة منها في شارع الجلاء الرئيسي، واثنين في كل من شارع القوتلي وخورشيد، إضافة لحاجز في شارع حلب القديمة، وآخر في طريق المقبرة.
وأضاف الموقع أن انتشار الحواجز المؤقتة تزامن مع تسيير دوريات تابعة لأمن الدولة في مختلف شوارع دوما، مشيرا إلى أنها أخضعت معظم المارة لعمليات الفيش الأمني، وسط استنفار أمني على الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة.
وأكَد الموقع أن الدوريات نقلت جميع المعتقلين إلى فرع أمن الدولة في مدينة دوما، دون ورود أي أنباء عن مصيرهم.
وتهدف حملات الدهم والاعتقال المتتالية التي تنفذها استخبارات النظام في مختلف مناطق ريف دمشق، إلى تجنيد الشبان إجباريا وزجهم على جبهات القتال، تزامناً مع إصدار قوائم تجنيد جديدة.
واعتقل حاجز المدارس المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، المتمركز على أطراف بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، الأحد 16 شباط، 7 شبان من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام إجباريا، تزامنا مع تدقيق أمني فرضته الحواجز المحيطة بالبلدة، أجرت خلاله عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة.
يذكر أن أكثر من 1200 حالة اعتقال شهدها عام 2019، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.