الرئاسة التركية: هدفنا الرئيسي العودة لاتفاق سوتشي بإدلب - It's Over 9000!

الرئاسة التركية: هدفنا الرئيسي العودة لاتفاق سوتشي بإدلب

بلدي نيوز 

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، مساء أمس الثلاثاء، إن تركيا تهدف بشكل رئيسي لعودة الأطراف في إدلب إلى اتفاق سوتشي. 

وأوضح قالن في مؤتمر صحفي عقده، عقب اجتماع الحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، موضحا أن تركيا ستواصل إرسال التعزيزات والتحصينات العسكرية إلى المنطقة، بهدف حماية إدلب والمدنيين فيها. 

وأردف فيما يخص محادثات أنقرة وموسكو بخصوص إدلب التي انتهت أمس، إلى أنه لم تتمخض عنها أي نتيجة مرضية حتى الآن، وأن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن.

وشدد أن القوات التركية باقية في إدلب، موضحا "أقولها لكل الأطراف بما فيها الدول الضامنة لاتفاق سوتشي، في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجوم، فإننا سنرد بأشد الطرق على الفور أيا كان الطرف المهاجم".

ولفت قالن، إلى أن تقديم الناتو الشكر لتركيا جراء موقفها من إدلب، أمر غير كاف، إذ أن قضية إدلب لا تخص تركيا وحدها.

ودعا المجتمع الدولي للتعامل بمسؤولية أكبر بخصوص إدلب، مرحبا في هذا الصدد بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، مضيفا "لكن يجب أيضا تحديد كيفية تنفيذه على الأرض، وإلا سيواصل الأسد استهداف المدنيين في إدلب".

وأكد على أن "موقف المجتمع الدولي إزاء سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا في سوريا يعتبر مخجلا، ففي الوقت الذي يواصل فيه الأوروبيون الحديث عن حقوق الإنسان باستمرار، نراهم ينسون هذا المبدأ في لحظة عندما يكون الضحايا من سوريا والشرق الأوسط".

وتابع "يجب إجبار النظام السوري على إيقاف هجماته بالسرعة القصوى، إنني لا أقول فليتدخل الناتو عسكريا، أو أن نشهد أزمة مع روسيا، إنما أدعو للتضامن والتعاون لإجبار النظام على وقف انتهاكاته ضد المدنيين".

وفي رده على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن إدلب والموقف التركي، قال "تصريحات السيد لافروف لا تمت للواقع على الأرض بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، يبدو أن السيد الوزير زوِّد بمعلومات منقوصة أو خاطئة".

وأوضح قالن بأن العمليات العسكرية التي يشنها النظام في الأشهر الثمانية الأخيرة لا علاقة لها بقاعدة حميميم، وإنما ذريعة لشن العمليات.

يذكر أن محافظتي إدلب وحلب تشهدان حملة عسكرية عنيفة منذ الشهر الرابع من العام الماضي، حيث وثقت الأمم المتحدة استشهاد أكثر من 1800 مدني نتيجة الغارات الجوية والقصف الأرضي المستمر على الشمال المحرر، فضلا عن نزوح أكثر من مليون  ونصف مدني بحسب فرق الإحصاء المحلية.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//