بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
استمر الخلاف بين عمال مرفأ طرطوس والشركة المشغلة "روسية الجنسية". ويبدو أنّ الوصول إلى اتفاق نهائي، ﻻ يزال يحوم بين "المقترحات" و"المطالبات"، ذات الطابع "الودي"، وسط تشكيك واضح بالحل.
ووفق تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية؛ فإنّ هناك بوادر اتفاق يمنح العاملين في مرفأ طرطوس عقودا مع الشركة الروسية تحافظ على حقوقهم.
وقدمت الصحيفة سردا مطوﻻ للاجتماعات التي حصلت، والمقترحات المقدمة من مسؤولين "معنيين بالملف" في حكومة النظام، إﻻ أنها في ختام التقرير بدت غير متفائلة، وطرحت السؤال التالي؛ "هل سينهي الحل الذي تم التوصل إليه الخلاف بين العمال والشركة الروسية؟ نأمل ذلك.. كما نأمل أن تنطلق الشركة الروسية في تنفيذ كامل بنود عقد التشغيل والاستثمار بوتائر سريعة تنعكس بشكل إيجابي على الحركة الملاحية وتطوير المرفأ وتوسيعه، حيث إن الوضع مازال على حاله منذ بدء التشغيل حتى اليوم".
يشار إلى أنّ الخلاف الذي نشب بين عمال مرفأ طرطوس ونقابتهم من جهة، والشركة الروسية المشغلة لمرفأ طرطوس من جهة ثانية، إثر مباشرتها العمل والاستثمار والذي كتبت عنه "الوطن" بتاريخ الرابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2019 تحت عنوان (بعد أسبوعين على استلام الشركة الروسية لمرفأ طرطوس.. هذا أول إشكال يظهر بينها وبين العمال وتنظيمهم النقابي).