بلدي نيوز
يعمل الاتحاد على الضغط اقتصادياً على النظام من خلال العقوبات التي تطال من يقدم له الدعم، وفي السياق، أضاف مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، 8 رجال أعمال وكيانين إلى قائمة عقوباته المفروضة على دمشق، وفقا لبيان نشر على موقع مجلس الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان: "أضاف المجلس اليوم 8 رجال أعمال بارزين وكيانين مرتبطين برجال الأعمال والكيانات الخاضعة للقيود الجزائية المفروضة على النظام السوري ومؤيديه".
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن "نظام الأسد استفاد بشكل مباشر من أنشطة رجال الأعمال هؤلاء، بما في ذلك من خلال المشاريع الواقعة على الأراضي المصادرة من النازحين بسبب النزاع في سوريا".
وطالت العقوبات "شركة القاطرجي، شام القابضة، خضر علي طه، عادل انور العلبي، عبد القادر صبرا، صقر رستم، عامر فوز، وسيم قطان، ماهر برهان الدين الإمام، ياسر عزيز عباس".
ومع إضافة كيانات وأسماء جديدة لقائمة العقوبات، باتت القائمة تضم الآن 277 شخصا و71 كيانا مستهدفا بحظر السفر وتجميد الأصول، وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي المطبقة، فرض حظر على التجارة بالنفط وفرض قيود على الاستثمار وتجميد أصول البنك المركزي السوري الموجودة في الاتحاد الأوروبي.
وقيد الاتحاد تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد "تستخدم لقمع المظاهرات"، بالإضافة للمعدات والتكنولوجيا التي تستخدم في التعقب بالإنترنت أو الاتصالات الهاتفية، وفرضت بروكسل عقوبات على دمشق في 2011، ويقوم الاتحاد الأوروبي بمراجعتها بشكل سنوي في شهر يونيو من كل عام.