بلدي نيوز
زعمت هيئتا الأركان الروسية والنظام، في بيان مشترك، أن أكثر من 150 مدنيا قُتلوا في إدلب الشهر الماضي بسبب هجمات من وصفتهم بالإرهابيين، معتبرة أن عمليات النظام كانت ردا على الاستفزازات.
ومنذ منتصف كانون الأول الماضي، تشن قوات النظام والميليشيات الإيرانية مدعومة بالقوات الروسية، عملية عسكرية ضد المعارضة المسلحة في إدلب وحلب، ما تسبب بنزوح نحو مليون سوري نحو الحدود السورية واستشهاد العشرات من المدنيين.
وقالت الهيئتان إن "الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية دفعت الجيش السوري إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق المسيطر عليها".
وقال البيان إن نشاط "هيئة تحرير الشام" والفصائل التابعة لها أفشل الجهود، التي تبذلها روسيا والنظام، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، كما أدى "قصف الإرهابيين إلى مقتل أكثر من 150 مدنيا" خلال شهر كانون الثاني الماضي، حسب زعم البيان.
بالإضافة إلى ذلك، قال البيان المشترك "إن الفصائل الإرهابية زرعت الألغام في الطرق وأغلقت الممرات، التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين، من أجل منع خروجهم".
ورغم تفاهمات لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب بين روسيا وتركيا، وآخرها في 12 كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية مليون و677 ألف نازح.