"رايتس ووتش" تطالب بالكشف عن مصير المختطفين لدى دا-عش - It's Over 9000!

"رايتس ووتش" تطالب بالكشف عن مصير المختطفين لدى دا-عش

بلدي نيوز 

يكتنف الغموض مصير آلاف المختفين قسرياً في سجون تنظيم داعش بعد انتهاء سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في سوريا، وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على تلك السجون، دون الكشف عن مصير هؤلاء المختفين أو العثور على جثهم في أي من المقابر الجماعية التي تم كشفها.

وفي السياق، جددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات التابعة للإدارة الذاتية وحكومة النظام السوري دعوتهما إلى فتح تحقيق في مصير الآلاف من المختطفين من قبل تنظيم داعش أثناء فترة سيطرتها على مساحات شاعة في سوريا.

وقدرت المنظمة في تقرير لها بعنوان "مخطوفون من قبل تنظيم الدولة الإسلامية: فشل في الكشف عن مصير مفقودي سوريا"، أن أكثر من ثمانية آلاف شخص احتجزهم التنظيم لا يزال مصيرهم مجهولاً.

وبحسب التقرير فإن المفقودون يشملون عمال إغاثة وصحافيين وناشطين ضد التنظيم من مختلف المجموعات الموالية للحكومة أو المعارضة لها، فضلاً عن سكان في المناطق التي كان يسيطر عليها، مطالبة السلطات في سوريا إعطاء هذه القضية الأولوية.

وقال عدد من عائلات المفقودين: "كانوا يأملون أن تتيح لهم هذه الهزيمة سرعة الوصول إلى معلومات حول أحبائهم"، كما أكد السكان في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد أنهم حاولوا الحصول على أي معلومات من مراكز الأمن الكردية أو المجالس المحلية، لكنهم لم يتلقوا أي رد.

وأشار إلى أنهم لم يحصلوا سوى على تكهنات من المسؤولين بأن داعش قد يكون قد قتل كل المختطفين، في وقت قال "جو ستورك" النائب الإقليمي للمنظمة، إن انتهاء سيطرة داعش على الأرض توفّر فرصة لتقديم إجابات للعائلات التي فُقد أقاربها في سوريا واحترام حقهم في معرفة ما حدث لأحبائهم.

وأكدت المنظمة على أن القانون الدولي يفرض على السلطات أن تتخذ الإجراءات اللازمة للبحث في مصير المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة.

وبالإضافة إلى المفقودين من سكان المنطقة، لا يزال مصير أجانب خطفوا على يد تنظيم داعش في سوريا مجهولاً، وبينهم الصحافي البريطاني جون كانتلي الذي خطف في عام 2012 والأب باولو دالوليو، الكاهن اليسوعي الإيطالي، الذي خطف في عام 2013.

واتخذ تنظيم داعش من الاعتقال سياسية لتثبيت حكمه وترهيب المدنيين في المناطق التي سيطر عليها، ونفذ مئات عمليات الإعدام الجماعي لمعتقلين وقام بدفنهم في مقابر جماعية، كشف عن عدد منها بريف حلب الشمالي والرقة، فيما لايزال مصير الآلاف من المختفين مجهولاً مع انتهاء سيطرة التنظيم واندحار خلافته المزعومة.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي