بلدي نيوز
أنهى الوفدان الروسي والتركي، اليوم الاثنين، اجتماعهم الثاني خلال يومين، لبحث التصعيد الجاري شمال غرب سوريا، دون التوصل لأي اتفاق وفق ما قالت مصادر دبلوماسية تركية.
وقالت المصادر إن الاجتماع بين الوفد الروسي والمسؤولين الأتراك بالعاصمة أنقرة لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، انتهى دون ذكر أي نتائج صادرة عن الاجتماع.
ولفتت المصادر إلى أن "الوفد التركي نقل لنظيره الروسي خلال اللقاء موقف تركيا وتطلعاتها بشكل شامل"، ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية قولها، إن اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية في أنقرة يأتي استكمالا لجولتي المحادثات التي أجريت بين الوفدين السبت الماضي، واستغرقت 3 ساعات.
وذكرت أن نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ترأس الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
وحضر اللقاء أيضا عن الجانب التركي وفد من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، وجهاز الاستخبارات، وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في إدلب.
ووصل وفد روسي رفيع المستوى إلى أنقرة اليوم، بهدف التوصل لاتفاق جديد مع تركيا بخصوص إدلب، بعد يومين من اجتماع مماثل لم يتوصل فيه الطرفان لأي اتفاق.
ويأتي اجتماع الوفدين في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.
المصدر: الأناضول