بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
يواجه اقتصاد النظام السوري أزمات متلاحقة تعود في جذرها لسياسات النظام ذاته، والبعض إلى علاقاته ببعض الدول الحليفة.
بات واضحا أنّ لعنة العلاقة مع الصين باعتبارها أبرز حلفاء النظام سياسيا واقتصاديا، ستنجب أزمة اقتصادية ترخي بظلالها على الداخل السوري جراء ما تمر به الصين من أزمة باتت عالمية عقب أن اجتاحها الوباء القاتل "كورونا".
وفي الصدد، قال ماجد أرف مدير عام "مجموعة الجودة للدراسات- استشاري" بحسب ما ذكر تقرير لموقع "الاقتصادي ـ سوريا" الموالي، إن الاقتصاد السوري قد يتراجع بنسبة 50 % في حال استمرت إجراءات العزل الصينية للحد من انتشار كورونا حتى 3 أشهر، وأن سوريا تعتمد على المنتجات الصينية بنسبة تزيد على 60 %.
وبحسب "شرف" فإن أعراض التراجع الاقتصادي في سوريا قد تبدأ بالظهور بعد نحو شهر من الآن، في حال استمرت اﻷزمة في الصين، ومن الراجح أن تتأثر الأسعار صعودا في سوق المنتجات الصينية، وهي تغطي "الأدوات الكهربائية والإلكترونية" وغيرها نتيجة صعوبة تأمينها.