بلدي نيوز
قال مدير دائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين ألطون، اليوم السبت، إن بلاده تدعم الشعب السوري الذي خرج لنيل حريته، وتقاوم الإرهاب دون تقديم تنازلات.
وأضاف ألطون خلال ملتقى الإعلام التركي السوري الأول في إسطنبول، "خلق الإرهاب لإعادة صياغة المنطقة، فحزب العمال الكردستاني يشكل خنجرا في خاصرة الشعب السوري في هذه المرحلة".
وقال ألطون "الرئيس رجب طيب أردوغان وقف موقفا مغايرا لكثير من الدول لدعم الشعب السوري"، مؤكدا أن نظرة الشعب التركي للأزمة السورية جاءت من جانب إنساني وليس أيديولوجي.
وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب في سوريا، وبذلت الكثير من الجهود في محادثات جنيف وأستانا من أجل ذلك، ولكن ما حدث في الآونة الأخيرة في إدلب أظهر صعوبة الموقف.
وأردف المسؤول: "لا يمكن السكوت على ما حدث في إدلب، حتى أنهم قتلوا بعض جنودنا، ولا يمكن السكوت على المساس بكرامة علمنا".
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة أبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب كان آخرها في كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة.
من جهة ثانية، اعتبر المسؤول التركي أن "الصحفيين هم السلطة الرابعة لأنهم يملكون قوة التعبير عن الحقيقة ليعكسوها للعامة، وأن لديهم مسؤولية تاريخية تتمثل بإيجاد جسور بين الشعوب"، وأكد أن دائرة الإعلام في الرئاسة التركية تدعم جهود الإعلاميين في إظهار الحقيقة وحماية الشعب من الأخبار المضللة.
وعبّر ألطون عن أسفه لمقتل نحو 800 صحفي منذ آذار 2011 في سوريا، منهم 64 صحفيا قتلهم تنظيم "داعش".
المصدر: الأناضول
