بلدي نيوز
أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، أمس الجمعة، أن بلاده لن تسحب قواتها من إدلب، ولن تترك نقاط المراقبة فيها.
وقال سينيرلي أوغلو، خلال كلمة باجتماع مجلس الأمن "أي استهداف لأمن تركيا وجنودها لن يمر دون عقاب ولن نتردد في ممارسة حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، لا أتحدث عن خطنا الأحمر هنا، إنما هذا تحذير".
وذكر المندوب التركي باستهداف قوات النظام جنود أتراك قبل أيام قي إدلب، مؤكدا أن قوات بلاده ردت مباشرة في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
ولفت إلى خرق النظام جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وآخرها ما جرى التوصل إليه يوم 12 كانون الثاني الماضي.
وأشار إلى مقتل مئات الآلاف بسبب نظام "الطاغية" الذي رفض تلبية المطالب المشروعة للشعب، وتعرّض الكثيرين للتعذيب والاعتقال والاختفاء.
واختتم "الآن يريد هذا النظام أن يجر بلادي إلى حرب قذرة عبر استهدافه الجنود الأتراك".
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت سابقا في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب منذ نهاية عام 2017.
وتواصل قوات النظام وداعميه شن هجماتها على منطقة خفض التصعيد في إدلب؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018 تاريخ توقيع اتفاقية سوشي، كما تسببت خروقات النظام وحلفائه بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019.