بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
سيطرت قوات النظام السوري وبغطاء جوي روسي، أمس الخميس والمصادف 6 فبراير/ شباط، على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وبعد قصف جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية دخلت مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأوضح مراسلنا؛ أن قوات النظام بدأت بحملتها العسكرية على مدينة سراقب باقتحام الريف الجنوبي للمدينة بعد سيطرتها على بلدات "خان السبل، ومعردبسة، وكفربطيخ، وداديخ، وتل مرديخ، وجوباس"، في وقت استمرت بالالتفاف على محور المدينة الغربي حيث سيطرت على بلدات وقرى "سان، والترنبة، والنيرب" لتصبح المدينة محاصرة من ثلاثة محاور.
وأشار إلى أن قوات النظام وبعد أن سيطرت على ريفي سراقب الجنوبي والغربي شنت هجوما واسعا، تمكنت من خلاله السيطرة على أكثر من 15 بلدة وقرية في ريف المدينة الشرقي وهم "تل الأغر، وطويل الحليب، وباريسا، والحمامات، وتل السلطان، وام شرشوح، وأمنطار الخشاخيش، وتلة ابراهيم، والآلة الوسيطة، وجبل الطويل، والكتيبة المهجورة، والمشرفة، ومرديخ، وتل الرمان، والشيخ إدريس، وريان، وبجغاص، وكفرعميم، وتل الطوكان، واسلامين، وبجغاص، والذهيبة، والرصافة".
وأطبقت قوات النظام الحصار على مدينة سراقب من جميع النواحي عقب سيطرتها على قرية "الشيخ منصور، وحاجز الدوير" من الجهة الشاملية للمدينة بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.
يذكر أن قوات النظام وحليفه الروسي بدأوا بحملتهم العسكرية البرية على ريف إدلب الجنوبي الشرقي في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بغية السيطرة على المنطقة بغطاء جوي ومدفعي مكثف، بغية تسهيل عملية تقدمهم البرية والسيطرة على المنطقة كاملة، وبسط سيطرتهم على اوتستراد "دمشق- حلب" الدولي (M5).