بلدي نيوز
قالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن الأوضاع الإنسانية في إدلب شمال غربي سوريا مستمرة في التدهور، مع تواصل الغارات الجوية والقصف من قبل النظام وروسيا؛ ما يتسبب بفرار الكثير من المدنيين باتجاه الشمال والغرب طلبا للأمان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إستيفان دوغريك، إن "أعداد المشردين والنازحين، منذ الأول من كانون أول الماضي بلغ نحو 586 ألف شخص، منهم 100 ألف يواجهون خطر النزوح الفوري".
وتابع دوغريك "أطلق المجتمع الإنساني خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، ومتطلبات الخطة حوالي 336 مليون دولار".
وشدد دوغريك على أن "الأوضاع الإنسانية أخذة في التدهور في الشمال الغربي من سوريا، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف".
وأفاد دوغريك بأن "الغذاء والمأوى وأدوات النظافة والمساعدة الصحية والتعليمية والحماية كلها أولويات عاجلة؛ فالكثير من النازحين لا يملكون سوى ملابس يحملونها على ظهورهم".
وأوضح أن "العديد من المتضررين يعيشون في ظروف إنسانية مروعة، وينزح معظمهم باتجاه المناطق الشمالية والغربية المتاخمة للحدود مع تركيا والغرب، بعيدا عن النزاع، وطلبًا للأمان".
والجدير بالذكر أن هجمات النظام وداعميه على إدلب، منذ 17 أيلول تاريخ 2018 تاريخ توقيع اتفاقية سوتشي، تسببت باستشهاد أكثر من 1800 مدنيا، وبنزوح مليون و677 ألف مدني قرب الحدود السورية التركية.