بلدي نيوز
أحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون مدني منذ بداية العام الحالي جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا على إدلب.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس "منذ الأول من كانون الثاني، نحو 520 ألف شخص نزحوا من منازلهم في إدلب، ثمانين في المئة منهم من النساء والأطفال".
وأضاف المتحدث الأممي "في حين يعيش السكان في إدلب الذين نزح العديد منهم من مناطق مختلفة في سوريا، تحت القصف المتواصل والغارات الجوية، أعلنت تركيا أكثر من مرة أنها لن تستطيع بعد الآن استقبال مزيد من النازحين السوريين".
وفي كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا جراء التصعيد العسكري في معرة النعمان جنوبي إدلب.
وصعدت قوات النظام بدعم روسي منذ شهرين حملتها على مناطق في إدلب وريف حلب، حيث يعيش ثلاثة ملايين مدني فيها وتسببت غارات روسية، أمس الاثنين، باستشهاد 14 مدنيا على الأقل، منهم 9 نازحين بقصف سيارة أقلتهم بعد فرارهم من منازلهم قرب محافظة إدلب.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم جوي روسي تشن حملة عسكرية دموية على الشمال السوري المحرر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1500 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال بحسب أرقام الأمم المتحدة.