بلدي نيوز - حلب (حسن العبيد)
ارتفعت حصيلة القصف الجوي الروسي على ريف مدينة حلب، اليوم الاثنين، إلى 11 مدنيا منهم أطفال ونساء، في وقت يواصل أهالي ريف حلب الجنوبي والغربي نزوحهم إلى المناطق الحدودية ومناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" شمال حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ أن حصيلة شهداء القصف الجوي جراء قصف الطيران الروسي على عربة مليئة بالنازحين على طريق "شاميكو-جمعية الرحال" في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ارتفعت إلى تسعة شهداء هم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات.
وأضاف مراسلنا أن قصفا جويا مماثلا استهدف منزلا سكنيا في محيط بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ما أسفر أيضا عن استشهاد مدنيين اثنين في حصيلة أولية وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وفي السياق؛ أصيب تسعة مدنيين بجروح من بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال ورجلين، جلهم بحالات خطرة جراء قصف جوي لطائرة حربية تابعة لقوات النظام من طراز "SU22" استهدفت منزلا سكنيا وسط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وفي الأثناء، يواصل أهالي ريف حلب الجنوبي والغربي من قرى وبلدات "كفرناها وخان العسل وشاميكو وعينجارة وقبتان الجبل والكماري والزربة والكسيبية وكفرحلب" نزوحهم نحو الحدود السورية التركية ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكد مراسلنا على أن الطرقات من الفوج "46" بريف حلب الغربي حتى مدينتي "الدانا وسرمدا" بريف إدلب الشمالي، مليئة بسيارات النازحين، هربا من القصف العنيف التي تتعرض المناطق "آنفة الذكر".
هذا وتشهد سماء ريف حلب الغربي والجنوبي تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الروسية ما تسمى "البجعة" والتي ترافقها طائرة حربية على ارتفاع عال، بهدف رصد الأهداف وإرسالها إلى الطائرات الحربية.
وبدأت قوات النظام وروسيا حملة عسكرية على ريف حلب الجنوبي والغربي منذ ما يقارب 14 يوما، والتي بدأتها بإلقاء منشورات ورقية تدعو الأهالي لتسليم أنفسهم من المعابر التي وصفتها بالإنسانية، ومن ثم بدأت قصفها الجوي والبري على المنطقة والذي خلف شهداء وجرحى ونزوح ما يقارب 350 ألف نسمة تجاه الحدود السورية.