بلدي نيوز- (إبراهيم حامد)
قضى شاب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي الغربي جنوب سوريا، وأصيب آخران بجروح، عقب اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن اشتباكات جرت في الحي الجنوبي لمدينة الصنمين وسط حالة من التوتر تشهدها المدنية أسفرت عن مقتل "محمود النصار" الملقب بـ "الحبس" المقاتل في فصائل المعارضة سابقا.
وتبنت صفحة "مجموعات الأمن العسكري في الصنمين" الموالية على الفيس بوك، عملية قتل "النصار" وإصابة اثنين برصاص عناصر الأمن العسكري، فيما قالت إنه تصدي لمحاولة تسلل من قبل "الإرهابيين".
وانتشرت تحذيرات من قبل صفحات محلية في الصنمين بأن يلزم السكان منازلهم، وتوقعات بتصاعد التوتر جراء مقتل الشاب.
وكان مجهولون هاجموا حاجزا لقوات النظام بريف درعا الشرقي، أمس الخميس، بالتزامن مع محاولة اغتيال استهدفت أحد عناصر الأمن العسكري بالمنطقة.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران"، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بين مجهولين وعناصر قوات النظام قرب حاجز غربي بلدة "الغارية الشرقية" شرقي درعا.
وفي السياق، استهدف مجهولون عميل فرع الأمن العسكري التابع للنظام "أيمن عبد الرزاق الزعبي" عبر إلقاء قنبلة يدوية على منزله في بلدة "الجيزة" بريف درعا الشرقي.
وتتعرض مواقع النظام في درعا لهجمات بين الحين والآخر دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، في الوقت الذي يتبع فيه النظام أسلوب الاعتقالات والخطف في المنطقة.