بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الجمعة، إن "شعوب العالم والهيئات المدنية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في كل مكان، مطالبة اليوم بالتحرك للضغط على حكوماتهم من أجل وقف هذه الحملة الإرهابية شمال سوريا، وتطبيق القرارات والقوانين الدولية، ودعم مطالب وحقوق السوريين في التخلص من الاستبداد والإرهاب والعيش بسلام في ظل نظام ديمقراطي حر".
وأضاف البيان: "الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية وقوات النظام لم تترك نوعاً من الإجرام إلا واستخدمته ضد المدنيين في معرة النعمان وفي ريفي إدلب وحلب، باستهدافها المناطق السكنية بالأسلحة المحرمة دولياً، وتهجّيرها عشرات الآلاف من المدنيين، في استهتار كامل بالقرارات الأممية والقوانين والأعراف الدولية وأمام سمع العالم وبصره".
واعتبر الائتلاف أن "الجميع شركاء في الدم السوري، من قصف ومن قتل، ومن موّل، ومن أرسل الميليشيات الطائفية، ومن زوّد القاتل بالإحداثيات، ومن حرم السوريين من وسائل الدفاع عن أنفسهم، ومن صمت".
وأردف: "بدأت الثورة بنفوس أبية تواقة للحرية مع صفر أراضٍ محررة، اليوم فقدنا الكثير من المحرر بفعل الإرهاب الدولي الذي تمارسه روسيا وإيران دعماً وشراكة لإرهاب نظام الأسد، لكن نفوس السوريين ما زالت تواقة للحرية ولا يمكن لاحتلال الأرض أن يسلبنا شوقنا للحرية وعزيمتنا على التحرر والاستقلال، وبناء سورية الجديدة بعيداً عن عائلة الأسد ومشغليها".
وقال: "لم يكن الروس والإيرانيون أول من احتل معرة النعمان، فقد سبقهم الكثير من الغزاة، ولكنهم دحروا جميعاً، وبقيت سورية، كما سيدحر غزاة اليوم بأيدي أبنائها الأبطال".
ونظم نشطاء من الداخل السوري حملة تحت مسمى "من إدلب إلى برلين" بهدف عبور المدنيين من الحدود التركية إلى أوروبا يوم الأحد القادم، بهدف النجاة من حملة قصف النظام السوري وروسيا، التي تستهدف منازل المدنيين والمنشآت الحيوية، وسط صمت العالم أجمع، وتهدف هذه الحملة إلى تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء ما يحصل داخل سوريا من مجازر على مرأى ومسمع منه.