بلدي نيوز
اتخذت الحكومة الألمانية موقفاً معارضاً لحرب الإبادة الجماعية التي تقودها روسيا من خلال دعم النظام شمال سوريا، ونددت بتلك الهجمات وطالبت بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن يعيشون ظروفًا صعبة من المدنيين، لا سيما من نزحوا من أماكن إقامتهم.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية: "الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين والبنية التحتية في إدلب، ونطالب ذلك النظام وشركائه بضمان حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي".
وأضافت الخارجية في بيانها: "سننقل هذه الموضوع بشكل منتظم إلى مجلس الأمن الدولي"، وأكدت أن النزاع في سوريا لا يمكن أن يحل إلا بشكل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وكان التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤخرا وبحثا خلال اللقاء ملفات الوضع السوري والليبي والعلاقات المشتركة بين البلدين، وأكدا على أن تركيا وألمانيا تحملتا الجزء الأكبر من أعباء الهجرة إلى أوروبا.
وقالت المستشارة الألمانية ميركل، إنها تناولت مع الرئيس التركي قضية إدلب، وبحثا إمكانية تقديم الدعم للنازحين منها، لافتة إلى أنهما ناقشا التطورات السياسية في سوريا لا سيما هيئة إعداد الدستور السوري.
المصدر: الأناضول