بلدي نيوز - إدلب (إيهاب الخالد)
نظم نشطاء من الداخل السوري حملة تحت مسمى "من إدلب إلى برلين" بهدف عبور المدنيين من الحدود التركية إلى أوروبا يوم الاثنين القادم، بهدف النجاة من حملة قصف النظام السوري وروسيا، التي تستهدف منازل المدنيين والمنشآت الحيوية، وسط صمت العالم أجمع.
ووصف الناشطون دعوتهم بالسلمية، وأن الأتراك ليسوا أعداء للشعب السوري، وأن دولة تركيا هي الأقرب للشعب السوري للهروب إليها من الموت تحت وطأة الغارات الجوية والقذائف الصاروخية.
وأوضحت الدعوة أن روسيا لم تحترم القرارات الدولية ولم تلتزم بالاتفاقيات التي أشرفت على صياغتها واستمرت في دعم نظام الأسد لقتل الشعب السوري بدم بارد وبمساعدة الميليشيات الإيرانية.
وتهدف هذه الحملة إلى تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يحصل داخل سوريا من مجازر على مرأى ومسمع منه دون أن تحريك ساكن، والتطبيق الفوري للقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها مقررات مؤتمر جنيف لعام 2012.
وأكد النشطاء أن مثل هذه الدعوات للتظاهر من أجل كسر الحدود لن تتوقف حتى حصول الشعب السوري على حريته وحقوقه التي ضحى من أجلها.
وتشتد وتيرة القصف على أرياف إدلب، بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدوﻻر، وتأثيراته السلبية على حياة المدنيين، الذين باتوا بين فكي كماشة "الموت قصفا والموت جوعا.